الدولة الإخشيدية ) الأخشيديون )

 

الأخشيد لقب منحه الخليفة العباسي الراضي بالله لمحمد بن طغج ، الذي كون أسرة حكمت مصر وسوريا في القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي، فبعد سقوط الدولة الطولونية ، وعودة مصر لسيطرة العباسيين ، رأى أبو بكر محمد بن طغج أمير مصر، ما كان من انحلال الدولة العباسية وضعفها، وانقسام أقاليم الدولة الإسلامية، فأعلن استقلاله في مصر سنه 323هـ .
اضطر الخليفة الراضي بالله إلى تثبيته وإقراره على مصر وملكه فوق ذلك الشام والجزيرة والحرمين ، وخلع عليه العديد من الخلع ، حارب الأخشيد ابن رائق (أمير الأمراء)، ودخل دمشق وملكها و أصلح أمورها، وجرى بينه وبين بني حمدان العديد من المعارك في بلاد الشام ، ثم اصطلحوا على تقسيم بلاد الشام بينهم ، إلا أن هذا الصلح لم يكتب له النجاح حيث تجددت المعارك بين الطرفين ، ففى سنة 333هـ، سار الأخشيد من مصر إلى الشام حتى لقى سيف الدولة بقنسرين فحاربه و هزمه و استولى على حلب، و عاد بعد ذلك إلى دمشق حيث مرض بها و مات سنة 334هـ .
خلفه في الحكم ابنه أبو القاسم أنوجور، وكان قاصراً فتولى الوصاية عليه أبو المسك كافور مملوك الأخشيد وأحد قواده ، وتولى بعده أخوه أبو الحسن علي بن الأخشيد سنة 349هـ ، وكان قاصراً فتولى الوصاية عليه كافور المذكور، و لما توفي علي بن الأخشيد سنة 355 هـ ، استبد كافور بالأمر فكتب له المطيع بعهده على مصر والشام والحرمين ، ولم يزل على ولايته إلى أن توفي سنة 357هـ،، فتولى أبو الفوارس أحمد بن علي بن الأخشيد، فارتبكت أحوال الدولة وضعفت قوتها، مما سهل للفاطميين سنة 358هـ، الاستيلاء على مصر و القضاء على الدولة الأخشيدية.
 

الدينار الأخشيدي

أثناء خلافة الراضي بالله ، كانت النقود الأخشيدية التي ضربت في بداية عهد الأخشيديين نقوداً عباسية صرفة ، وخالية من اسم الحاكم الأخشيدي.
ثم قام الأخشيد في سنة 331هـ بضرب دنانير أضيفت إليها نقطتان تحصران كلمة ( لله ) في ظهر الدنانير، وأصبح ذلك من المميزات التي تميز الدنانير الأخشيدية ، والنقود الأخشيدية على السواء، عن نقود غيرهم في تلك الفترة بعد ذلك قام الأخشيد و خلفاؤه بضرب النقود التي تحمل أسمائهم بجانب اسم الخليفة العباسي فيما عدا الوصي كافور الأخشيدي الذي رفض الخليفة العباسي منحه حق ضرب النقود، فكانت النقود الأخشيدية تضرب في عهد كافور وهي تحمل اسم الخلبفة العباسي ، وقد اعتبر علماء المسكوكات هذه النقود إنما هي نقود عباسية صرفة ، غير أن كافور قام فيما بعد بضرب نقوده، و منها الدنانير الذهبية ، وهي تحمل اسم الخليفة العباسي: واسم كافور مقرونا بلقبه الأستاذ.

الحاكم

مدة الحكم

 محمد الأخشيد  323 - 334 هـ ( 935 - 946م )
 أبو القاسم أنجور بن الأخشيد  334 - 349 هـ ( 946 - 961م )
 أبو الحسن علي بن الأخشيد  349 - 355 هـ ( 961 - 966م )
 أبو المسك كافور  355 - 357 هـ ( 966 - 968م )
 أحمد بن علي  357 - 358 هـ ( 968 - 969م )

 

عملات معدنية

الوجه

معلومات

الظهر

 

اضغط على الصورة لتراها بالحجم الكبير

العملة 1 - دينار أخشيدي ضرب فلسطين سنة 333 هـ
العهد أبو بكر محمد الأخشيدي بن طغج 
الوجه المركز : لا إله إلا / الله وحده / لا شريك له / أبو المنصور بن / أمير المؤمنين.
الهامش : بسم الله ضرب هذا الدينر بفلسطين سنة ثلث و ثلثين و ثلث مائة.
الهامش الخارجي : لله الأمر من قبل و من بعد و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. 
الظهر المركز : لله / محمد / رسول / الله / المتقي لله / الأخشيد
الهامش : محمد رسول الله أرسله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون 
القطر 2.2 سم  
معلومات أخرى فلسطين : ورد اسم فلسطين على النقود الإسلامية منذ العصر الأموي، ربما أن النقود التي حملت اسم فلسطين قد سكت في مدينة الرملة عاصمة الإقليم، مع العلم أن هناك العديد من دور السك الأخرى مثل إيليا و عسقلان و غزة و أريحا.
أبو منصور : ولي عهد المتقي لله. 

103/s103-1-b

اضغط على الصورة لتراها بالحجم الكبير

 

اضغط على الصورة لتراها بالحجم الكبير

العملة 2 - دينار أخشيدي ضرب فلسطين سنة 334 هـ
العهد أبو بكر محمد الأخشيدي بن طغج 
الوجه المركز : لا إله إلا / الله وحده / لا شريك له / أبو المنصور بن / أمير المؤمنين.
الهامش : بسم الله ضرب هذا الدينر بفلسطين سنة أربع و ثلثين و ثلث مائة.
الهامش الخارجي : لله الأمر من قبل و من بعد و يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله. 
الظهر المركز : لله / محمد / رسول / الله / المتقي لله / الأخشيد
الهامش : محمد رسول الله أرسله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون 
القطر 2.3 سم  
معلومات أخرى  

 

اضغط على الصورة لتراها بالحجم الكبير